18 قتيلاً و40 جريحاً في قصف جوي على حلب وإدلب و5 قتلى تحت التعذيب في مطار المزة العسكري بدمشق

تواصل القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام على مناطق عدة في البلاد، ما خلف عشرات القتلى والجرحى المدنيين، وسط اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر وكتائب إسلامية، وقضى عشرة مدنيين وجرح عشرون آخرون أمس الثلاثاء، جراء قصف جوي على قرية كفرحمرة بريف حلب الغربي، وقال مراسلنا هناك، إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على بناء سكني في القرية، ما أدى لتدميره بشكل كامل، وأوقع عشرة قتلى، بينهم طفلان، ونحو عشرين جريحاً، حالة خمسة منهم خطرة، أسعفوا إلى مستشفيات في الأتارب ودارة عزة.

كذلك قتل أربعة مدنيين وجرح عدد آخر، جراء قصف جوي على حي الصاخور بحلب، وأوضح المراسل أن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على جسر للمشاة في الحي، ما أوقع أربعة قتلى وعدداً من الجرحى، أسعفوا إلى مشافٍ تركية، وطال قصف جوي قرية أورم الكبرى، ما أسفر عن مقتل امرأة وطفلتها، فيما قتل أربعة عناصر لقوات النظام، خلال اشتباكات مع كتائب من “غرفة عمليات أهل الشام” في قرية الشيخ نجار.

وفي الغضون، قصفت قوات النظام، بالمدفعية الثقيلة، حي مساكن هنانو، وتعرض حي قسطل حرامي بحلب القديمة، لقصف بقذائف الدبابات المتمركزة في حي خان الوزير، دون تسجيل إصابات، حسب مراسلنا.

في السياق، قتل ثمانية مدنيين وجرح عشرون مساء الثلاثاء، جراء قصف جوي على مدينة أبو الظهور في ريف إدلب، وأفاد المراسل بأن الطيران الحربي قصف، بالصواريخ، أحياء سكنية في المدينة، ما أوقع ثمانية قتلى، بينهم ستة أطفال، وعشرين جريحاً، أسعفوا إلى مستشفى ميداني في مدينة سراقب.

ولفت المراسل إلى أن الغارة الجوية جاءت عقب إسقاط الجيش الحر طائرة مروحية، أثناء هبوطها في مطار أبو الظهور العسكري، وقتل طفل في قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة الرامي، من حاجز القياسات في بسنقول، تزامن مع اشتباكات بين الأخيرة والجيش الحر قرب الحاجز، على أوتوستراد حلب – اللاذقية الدولي، وتعرضت البلدة في وقت سابق أمس، لقصف بقذائف الهاون والدبابات المتمركزة عند الحاجز، دون تسجيل إصابات.

من جانب آخر، أكد مراسل “سمارت”، مقتل خمسة مدنيين، تحت التعذيب، داخل سجون المخابرات الجوية في مطار المزة العسكري بدمشق، وقال المراسل إن خمسة شبان، من بلدة عقربا بريف دمشق، قضوا تحت التعذيب في سجون المطار العسكري، بعد نحو عام ونصف على اعتقالهم.

في الأثناء، قتل أربعة مدنيين، جراء قصف جوي على حي جوبر شرق دمشق، وقال مراسلنا، إن الطيران الحربي شن غارة على أحياء سكنية في الحي، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين بينهم طفلان، كما استهدف الطيران الحربي، بلدة المليحة في ريف دمشق، دون ورود أنباء عن إصابات.

بالمقابل، سقط قتلى من عناصر قوات النظام، خلال اشتباكات مع الجيش الحر و”الجبهة الإسلامية”، عند كراجات العباسيين وحاجز ميسلون في جوبر، كما قصف مقاتلو الجيش الحر و”الجبهة الإسلامية”، بقذائف الهاون، حاجزاً لقوات النظام في شارع فارس الخوري، دون تسجيل إصابات، حسب المراسل.

وإلى الجنوب، قتل ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرون مساء أمس، إثر قصف صاروخي على بلدة تسيل بريف درعا، وقال مراسل “سمارت”، إن قوات النظام استهدفت البلدة، بصاروخ “غراد”، من تل الجابية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح تسعة آخرين أسعف ستة منهم بمساعدة الأهالي إلى مستشفيات في الأردن، في حين أسعف الثلاثة الآخرون إلى مستشفى ميداني في البلدة، وتعرضت البلدة في وقت سابق لقصف مدفعي، ما خلف أضراراً مادية، في وقت انفجرت فيه سيارة ملغمة بعبوة ناسفة، قرب مقر للجيش الحر في مدينة طفس بدرعا، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.

سمارت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.