أعلنت قوات النظام مساء اليوم الخميس (31 آب/أغسطس)، تحريرها للطيار الذي أسقطت كتائب الثوار طائرته في البادية السورية، مع 30 عنصراً من قوات النظام كانوا أسرى بيد كتائب الثوار في البادية.
وأفادت صفحة “دمشق الآن” الموالية، بأنه تم “تحرير الطيار (علي الحلو) الذي أسقطت طائرته في ريف السويداء منذ أيام”، مشيرةً إلى أنه “سيصل إلى قريته بريف حمص الغربي يوم الغد”.
ونشرت الصفحة الموالية صورةً تجمع الطيار “علي الحلو” مع عدد من عناصر قوات النظام، قالت الصفحة إن عددهم 30 عنصراً، تم تحريرهم مع الطيار من ريف السويداء. دون أن تكشف عن تفاصيل العملية، كما لم يصدر عن كتائب البادية أي بياناً رسمياً بخصوص الأمر، في حين نقلت شبكة “الدرر الشامية” عن الناطق باسم جيش أسود الشرقية “سعد الحاج” قوله مساء اليوم: “لا صحة للإشاعات المتداولة حول إطلاق سراح الطيار الرائد علي الحلو”.
وكانت كتائب الثوار قد أسقطت مقاتلة حربية تابعة للنظام في منطقة البادية، وأسرت الطيار “الحلو”، منتصف الشهر الجاري، ضمن المعارك المحتدمة بين جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو من جهة وقوات النظام وميليشيات شيعية من جهة أخرى.
وقال مدير المكتب الإعلامي لقوات (الشهيد أحمد العبدو) سعيد سيف في حديث سابق لـ (كلنا شركاء)، إن عملية الإفراج عن الطيار الأسير مرهونة بثلاثة شروط تم وضعها من قبل كتائب الثوار في البادية السورية، وهي معرفة مصير المقدم (حسين الهرموش) كأولوية، والشرط الثاني إتمام عملية تبادل أسرى يتم بموجبها إخراج عدد من المعتقلات من سجون النظام، بالإضافة للسماح بإدخال المواد الغذائية والمستهلكات الطبية إلى مخيمات الحدلات والرقبان بعد شهر كامل من حصار هذه المخيمات والتي تضم أكثر من 90 ألف نسمة.
كلنا شركاء