شنت «جبهة النصرة» هجوماً بهدف السيطرة على قرية الصراف الاستراتيجية قرب الحدود التركية، التي تعد بوابة للدخول نحو بلدة ربيعة الهامة، والتي استعادها جيش النظام السوري قبل عامين في عمليات برية مدعومة بالطيران الحربي الروسي .
وكان مصدر عسكري أوضح لمراسل «سبوتنيك» أن نيران الجيش السوري الثقيلة «منعت المسلحين من السيطرة على معبر الصراف» الذي يعد طريقاً هاماً للوصول إلى عدد من القرى التابعة لبلدة ربيعة.
وحسب موقع سبوتنيك «أسهمت كثافة الضربات المدفعية بإلحاق خسائر كبيرة بالمهاجمين الذين عادة ما يسلكون الحدود التركية في خروقاتهم».
تزامناً أفاد تقرير شهري صدر أمس عن مجموعة من وكالات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة، بأن هجوماً مرتقباً لجيش النظام السوري على مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب قد يشرد ما يربو على 700 ألف شخص، أي أكثر بكثير من المشردين بسبب المعركة التي دارت في جنوب غرب سوريا في الآونة الأخيرة.
جنوباً أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن محاور باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية تشهد استمرار الاشتباكات بين عناصر من تنظيم «داعش» من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها والمسلحين القرويين من جهة أخرى.
وأوضح المرصد أن الاشتباكات ترافقت مع قصف صاروخي على مواقع تنظيم «الدولة»، وذلك ضمن العمليات العسكرية التي أطلقتها القوات الحكومية مساء الأحد الماضي لإنهاء وجود التنظيم في بادية السويداء. ورصد المرصد تصاعد المخاوف لدى ذوي مختطفي ومختطفات السويداء من أي ردة فعل جديدة انتقامية من التنظيم، خاصة بعد إعدام مسلحي السويداء الموالين للنظام عنصراً من التنظيم بعد أسره حياً وتعليق جثته على أحد الأقواس في السويداء وسط تجمع المئات من المواطنين.
القدس العربي