توقّع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الثلاثاء)، أن يبلغ عدد السوريين العائدين من تركيا إلى بلادهم مليوناً فور إقامة منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا على امتداد الحدود المشتركة.
واستقبلت تركيا حوالى أربعة ملايين سوري، وهو أكبر عدد في بلد واحد للسوريين الذين فروا من بلادهم منذ بدء الحرب عام 2011. ويتصاعد التوتر بين الأتراك والسوريين في البلد المضيف في بعض الأحيان.
وتجري تركيا محادثات مع الولايات المتحدة بشأن إقامة منطقة آمنة خارج حدودها في شمال شرقي سوريا حيث تدعم الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكّل أحد مكوّنات قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، فيما تعتبر أنقرة القوة الكردية منظمة إرهابية وتريدها أن تنسحب من المنطقة لحماية حدودها، وفي المقابل تطلب واشنطن ضمانات بعدم تعرض الأكراد الذين تحالفوا معها في قتال «داعش» في سوريا للأذى.
وتعمل تركيا والولايات المتحدة كذلك على تنفيذ اتفاق بشأن بلدة منبج السورية، وهي عملية تقول مصادر من الجيش التركي إنها تتقدم بوتيرة أبطأ من المطلوب.
وقال إردوغان اليوم في أنقرة أمام نواب من حزب العدالة والتنمية: «نحاول توسيع المنطقة الآمنة على امتداد حدودنا بقدر المستطاع لكي يتمكن اللاجئون السوريون في بلادنا من العودة إلى بلادهم». وأضاف: «في الوقت الراهن عاد 330 ألفا، لكنني أعتقد أنه حين تُحل المشكلات في منبج وشرق الفرات سيصل العدد سريعاً إلى مليون».
الشرق الأوسط