اختتمت فعاليات اليوم الأول من الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، مساء أمس، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري ووفد من المعارضة السورية، وممثلين عن لبنان والعراق والأردن، وسط توقعات بإنجازات محدودة جداً.
وشهد اليوم الأول عقد لقاء بين الوفدين الروسي والإيراني لمناقشة الجوانب التقنية، عقبه لقاء بين الوفد الروسي ووفد النظام السوري. كما عقد الوفد التركي لقاءات مع الوفدين الروسي والإيراني، إضافة إلى وفد الأمم المتحدة.
تقرير إسرائيلي: نقل مركز قيادة إيراني من جنوب دمشق إلى حدود العراق
وخلال الاجتماع الموسع الذي سيعقد اليوم، ستتم مناقشة إطلاق سراح المعتقلين وإجراءات بناء الثقة وتكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا وعودة اللاجئين إلى ديارهم. كما سيبحث الاجتماع تطورات العملية السياسية في ضوء اللجنة الدستورية، ومناقشة مبادرات عقد مؤتمر دولي حول سوريا. ويترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال، بينما يحضر الوفد الروسي برئاسة مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف. ويترأس الوفد الإيراني في الاجتماع، نائب وزير الخارجية حسين جابري أنصاري، كما يحضر الاجتماع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون.
من جهة أخرى كشف تقرير نشره موقع «ديبكا» الاستخباراتي الإسرائيلي أن إيران انسحبت من مركز قيادة جنوب دمشق، بمحاذاة الجولان المحتل، لافتاً إلى أنّها تعمل على تعزيز مواقعها في البوكمال.
وقال الموقع إنّ فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني انتهى من إخلاء وإغلاق المركز القيادي الرئيسي في الكسوة، في جنوب سوريا.
ونقل الموقع أن هذا المركز يبعد 15 كيلومتراً عن دمشق. وأضــــــاف أنّ الحرس الثوري الإيراني وظّف موارد سخية لتوســيع المنشأة لإيواء 500 مقاتل ومركبات ومخازن ذخيرة، مدعياً أنّ الإخلاء جاء على خلفية خشية إيران من الغارات الإسرائيلية.
القدس العربي