غارات إسرائيلية على مستودعات للصواريخ ومقرات عسكرية للحرس الثوري الإيراني في سوريا

استهدف سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي،أمس الخميس، طريقاً يصل بين سوريا ولبنان بالقرب من بلدة حوش السيد علي في منطقة ريف القصير وهي المرة الثانية التي يستهدف فيها جيش الاحتلال هذه المنطقة، حيث استهدفت مسيّرة إسرائيلية المنطقة السبت الماضي.
كما نفذ الاحتلال فجراً، موجة من الغارات على بلدة حسياء في ريف حمص، ومواقع عسكرية بريف حماة، ومنطقة تل المانع القريب من الكسوة غربي محافظة ريف دمشق، جنوب سوريا.
مصدر عسكري مطلع قال لـ “القدس العربي” إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف 3 مواقع عسكرية، فجر الخميس، تضم مستودعات أسلحة لحزب الله ومقرات للحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وحسب المصدر، فإن “القصف من الفوج 296 الإسرائيلي في تل الفرس في الجولان المحتل استهدف مستودعات 714 في جبل المانع قرب مدينة الكسوة، واللواء 47 في حماة”. ووفقاً للمصدر، فقد “دمرت مستودعات جبل المانع واللواء 47 في حماة وهي تضم صواريخ لحزب الله”.
كما قصف جيش الاحتلال بلدة حسياء الصناعية في محافظة حمص، مستهدفاً “مقرات تابعة للحرس الثوري الإيراني عبر 4 صواريخ قادمة من البحر”.
وقالت وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا” إن “العدوان الإسرائيلي استهدف أحد معامل السيارات في المدينة الصناعية في حسياء الواقعة على بُعد حوالي 30 كلم جنوب مدينة حمص ما تسبب في وقوع أضرار مادية”.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أنه “حوالي الساعة الواحدة فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً معملاً لتجميع السيارات في المنطقة الصناعية في حسياء بريف حمص وأحد المواقع العسكرية في حماة”.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس غارات جوية بـ 3 صواريخ، استهدفت اللواء 47 في جبل معرين بريف حماة الجنوبي، كما طالت الغارات الجوية بـ 4 صواريخ سيارات محملة بمساعدات عراقية كانت معدة للتوجه إلى لبنان داخل معمل لتصنيع السيارات الإيرانية في منطقة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي، مما أدى لاشتعال النيران في المعمل، وأدى القصف الإسرائيلي لإصابة 4 أشخاص في معمل السيارات بمنطقة حسياء. وهي المرة الثانية التي تستهدف فيها إسرائيل المعمل الذي يتم فيه تخزين مساعدات عراقية مقدمة للمتضررين في لبنان.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 106 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 87 منها جوية و19 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 192 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

القدس العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.