دعت شبكة الصحافيين الكرد السوريين، اليوم السبت، إلى الكشف الفوري عن مصير الصحافي حسن ظاظا، مطالبة بالإفراج عنه دون قيد أو شرط، وذلك عقب اعتقاله من قبل قوات الأمن العام التابعة للحكومة السورية المؤقتة في العاصمة دمشق، يوم أمس الجمعة، واقتياده إلى جهة مجهولة.
وقالت الشبكة، في بيان رسمي، إن عملية الاعتقال جرت دون تقديم أي توضيحات قانونية، مشيرة إلى أن مصير ظاظا لا يزال مجهولًا، ما يُثير القلق بشأن ظروف احتجازه وسلامته الجسدية.
ونقلت الشبكة عن أحد المقربين من عائلة الصحافي أن “عناصر من الأمن العام داهمت منزل العائلة في حي ركن الدين أثناء غيابه، ثم اعتُقل لاحقًا حوالي الساعة الخامسة عصرًا”، موضحًا أن “الجهة التي تحتجزه لم تُفصح عن أي معلومات حتى الآن”.
ويشغل حسن ظاظا منصب عضو المجلس العام في اتحاد الإعلام الحر بسوريا، كما يُمثّل الاتحاد الدولي للصحافة العربية داخل البلاد.
حتى لحظة صدور البيان، لم تصدر أي جهة رسمية توضيحًا حول ملابسات الاعتقال أو أسبابه، وهو ما أثار موجة من القلق في الأوساط الصحفية والحقوقية، وسط دعوات متزايدة محليًا ودوليًا بضرورة احترام حرية العمل الإعلامي وضمان سلامة الصحافيين وعدم استخدام الاعتقال كوسيلة تقييد أو ترهيب.
القدس العربي
