هدوءٌ حذرٌ على جبهات غوطة دمشق وغارات مستمرة على جوبر وعين ترما

فجّرت قوات النظام ظهر اليوم الاثنين أحد المباني الواقعة على جبهة مدينة حرستا بالغوطة الشرقية في حين تعرض حي جوبر لغارات من الطيران الحربي.

ولم تشهد جبهات الغوطة اليوم أي اشتباكات حيث يعم الهدوء عقب معارك طاحنة دارت على معظم جبهاتها لأكثر من أسبوع، وقال “خالد الرفاعي” مراسل “كلنا شركاء” في المنطقة إن المعارك متوقفة حتى ساعة إعداد هذه المادة.

وتحدث مراسلنا عن العديد من الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي على كل من حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما دون سقوط ضحايا.

في نفس السياق، أدى القصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة دوما إلى وقوع عدد من الجرحى بين المدنيين وفقا لمراسلنا.

وعن المبنى الذي فجّره النظام قال الرفاعي إن العملية جرت عبر تفجير نفق كان محفورا تحت المبنى ما أدى إلى تسويته بالأرض.

ويعمد النظام إلى تدمير الأبنية الكبيرة على جبهات المنطقة كي لا يتمركز بداخلها الثوار ولخلق مساحة فارغة بينه وبينهم.

ولا تزال الغوطة الشرقية التي وقّعت اتفاقي تهدئة مع النظام بضمانة روسية تشهد العديد من عمليات القصف بشكل يومي إضافة لعمليات عسكرية يشنها النظام بشكل متكرر ما يزيد من خروقات اتفاق التهدئة الذي أدخل المنطقة ضمن “تخفيف التوتر” الذي ترعاه موسكو في أستانة.

وقال “وائل علوان” المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن خلال تصريحات سابقة لـ (كلنا شركاء) إن “توقيع اتفاق تخفيف التوتر مع موسكو في جنيف يوم 16 آب لم يوقف الحملة المستمرة على الغوطة رغم التزام فيلق الرحمن ببنود الاتفاق بشكل كامل”.

وفي وقت سابق أيضا انتقد جيش الإسلام خلال تصريحات لـ (كلنا شركاء) عدم التزام النظام باتفاق “تخفيف التوتر” مؤكدا أن مقاتليه على أهبة الاستعداد للرد على خروقات النظام المتكررة في المنطقة، وقال “حمزة بيرقدار” الناطق باسم هيئة أركانه “نحن في خنادقنا وعلى جبهاتنا ومستعدون لخوض المعارك”.

كلنا شركاء