خروقات النظام لاتفاق الهدنة في درعا بتصاعد

أُصيب أربعة مدنيين بجروحٍ خطرة، عصر امس الخميس 26 تشرين الأول/أكتوبر، إثر استهداف قوات النظام المتمركزة في تل (الشعار) شمال درعا لبلدة (الحارة)، وذلك في ظل زيادة خروقات قوات النظام لاتفاق هدنة 9 تموز/يوليو الماضي في جنوب سوريا، خلال الأيام الماضية.

وقال الناشط أحمد الديري، إن قوات النظام استهدفت بلدة (الحارة) شمال درعا بالمدفعية الثقيلة عصر اليوم، من مواقعها في تل (الشعار) في منطقة مثلث الموت شمال درعا، ما أدى لإصابة أربعة مدنيين بجروح خطرة تم نقلهم لإحدى النقاط الطبية القريبة.

وأضاف الديري في حديث لـ (كلنا شركاء)، أن قوات النظام لم تتوقف منذ ساعات الصباح الأولى عن استهداف أحياء درعا البلد المحررة بقذائف الهاون والدبابات من مواقعها في كل من (حي سجنة وحاجز حميدة الطاهر)، بالإضافة لاستهداف كل من (بصر الحرير ـ علما ـ النعيمة) شرق درعا بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، مشيراً إلى أن عدد الخروقات اليوم تجاوزت الـ 20 خرقا.

معارك غرب درعا

وأشار القيادي في كتائب الثوار (أحمد الزعبي) إلى أن تصاعد خروقات النظام يتزامن مع أي عمل عسكري ضد مواقع جيش خالد في ريف درعا الغربي، فالخروقات خلال الساعات الماضية تزامنت مع هجوم الثوار على مواقع جيش خالد في كل من (تل عشترا ـ الشركة الليبة ـ بلدة جلين).

وأضاف الزعبي في تصريح لـ (كلنا شركاء)، أن الأمر لا يقف على تصاعد الخروقات، فعمليات الاغتيال واستهداف قادة كتائب الثوار أيضاً تزداد بشكل ملحوظ، فخلال الساعات الماضية تم تسجيل عدد من عمليات الاغتيال لقادة في كتائب الثوار، كان منها اغتيال (نصار الزعبي) في بلدة (اليادودة) غرب درعا، وهو من قياديي (جيش الثورة)، بالإضافة لمحاولة اغتيال اثنين من قضاة محكمة (دار العدل) وهما (أبو سعيد المقداد ـ أبو المجد اليرموك)، كما تم اغتيال (إحسان الحوشان) القيادي في فرقة (شباب السنة) وسط بلدة (صيدا) بريف درعا الشرقي.

وأكد أن تصاعد عمليات الاغتيال والخروقات من قبل قوات النظام تهدف لإشغال كتائب الثوار، موضحاً أنها ليست المرة الأولى التي تتبع قوات النظام مثل هذه الخطوات لتعطيل هجمات الثوار على مواقع جيش خالد في ريف درعا الغربي.

كلنا شركاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.