النظام السوري يمهد لمعركة ضد الأكراد

مهد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أمس، لبدء معركة ضد الأكراد بتأكيده أن جيشه وحلفاءه سيواصلون القتال بعد نهاية المعركة في محافظة دير الزور، حيث يحتفظ تنظيم داعش بآخر موطئ قدم كبير له.

وأشار الأسد، عقب لقائه مع علي أكبر ولايتي، مستشار السياسة الخارجية للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إلى أنه قد ينقل الحرب إلى «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية – العربية المدعومة من الولايات المتحدة، التي تسيطر على أكثر من ربع سوريا، بالقول إن الحرب تستهدف الذين يسعون إلى «تقسيم الدول وإضعافها».

وحسب وكالة رويترز، تقاتل قوات سوريا الديمقراطية تنظيم داعش في دير الزور، وتركز على الأراضي الواقعة شرق النهر، الذي يمر وسط المحافظة الغنية بالنفط، تساندها في ذلك ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة وقوات خاصة.

وكان ولايتي أعلن الجمعة أن قوات النظام ستتقدم قريبا لانتزاع السيطرة على الرقة من «قوات سوريا الديمقراطية»، واتهم الولايات المتحدة بالسعي إلى تقسيم سوريا بوضع قواتها شرق الفرات.

الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.