تحرك روسي لتفادي ضربة إسرائيلية {حتمية}

أجرى وفد روسي رفيع محادثات مع القيادة الفلسطينية في رام الله، أمس، بعدما ناقش مع القادة الإسرائيليين مخاوفهم من تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة لمنع «ضربة حتمية» تسعى تل أبيب لتوجيهها ضد مصانع للصواريخ الإيرانية محفورة في أعماق الأرض جنوب لبنان وسوريا.

وقالت مصادر مطلعة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو نهاية الشهر الماضي «استمرار إمداد السلاح إلى (حزب الله) وأنه لوح بتوجيه ضربة لمصانع سلاح إيرانية ومواقع حزب الله في سوريا ولبنان».

واشارت المصادر إلى أنه بناء على ذلك تقرر إرسال وفد روسي ضم مدير مكتب الأمن القومي نيكولاي باتروشيف لـ«الوصول إلى دراسة دقيقة لمخاوف إسرائيل إزاء دور حزب الله وإيران في سوريا خصوصاً بعد رفض إيران مطالب موسكو بسحب عناصرها من جنوب سوريا».

إلى ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إنه لم ير دليلا حتى الآن على استخدام الحكومة السورية غاز السارين في غوطة دمشق، لكن الولايات المتحدة «تدرس تقارير بشأن استخدامه وتشعر بالقلق إزاء ذلك».

بدورها، اتهمت موسكو واشنطن بالعمل على تقويض فرص إطلاق تسوية سياسية في سوريا عبر تجديد «المزاعم» الكيماوية.

من جهتها، التزمت فرنسا موقفاً حذراً من الاتهامات للنظام بشأن استخدام السلاح الكيماوي أخيراً في الغوطة الشرقية ومناطق أخرى.

من ناحية ثانية، رأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن عملية السلام التي يقودها المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وصلت إلى «مرحلة ذات مغزى»، مؤكداً أن اللجنة الدستورية التي ستشكل تطبيقاً للبيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني في سوتشي ستضم ممثلين للحكومة والمعارضة.

الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.