قالت هيفي مصطفى عضو الإدارة الذاتية الكردية في مدينة عفرين السورية إن أكثر من 200 ألف شخص فروا جراء العملية العسكرية بقيادة تركيا ويعيشون بلا مأوى في مناطق قريبة ويفتقرون للغذاء والماء.
وأضافت عبر الهاتف في حديث إلى وكالة أنباء «رويترز»: «إن أصحاب السيارات ينامون في سياراتهم ومن لا يملكون سيارات ينامون أسفل الأشجار مع أبنائهم».
وفي حين، وصف المسؤول الكردي السوري آلدار خليل العملية العسكرية التركية في عفرين ورفع العلم التركي بـ«الاحتلال»، قال نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ، إن القوات التركية لن تبقى في عفرين، شمال سوريا، لكن عملها لم ينته بعد.
وتابع بوزداغ في تصريحات للصحافيين نقلتها قناة «إن تي في»: «لن نبقى في عفرين، لكن عملنا لم ينته بعد»، وأردف: «سنعمل من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة، وسنسلم المنطقة لأصحابها الحقيقيين»، حسب قوله. موضحا أن أنقرة «ستشكل إدارة في عفرين على غرار الإدارة التي شكلناها في منطقة درع الفرات». وأكد أن الجيش التركي ضبط غالبية الأسلحة التي منحتها الولايات المتحدة الأميركية لوحدات حماية الشعب الكردية.

الشرق الأوسط