واشنطن تغيب عن «آستانة 9»

انطلقت في العاصمة الكازاخية أمس أعمال الجولة التاسعة من اجتماعات آستانة، بحضور الأطراف الثلاثة الضامنة وقف النار في سوريا، روسيا وإيران وتركيا، وممثلي الحكومة السورية، وعدد من الفصائل المسلحة القريبة من تركيا.

وشكل الغياب الأميركي تطوراً لافتاً في الجولة الحالية على خلفية التصعيد الأميركي – الإيراني، ما عكس أن واشنطن لم تعد راغبة في المشاركة، حتى ولو عبر صفة مراقب، في المسار الذي تشارك إيران برعايته.

وينتظر أن تركز هذه الجولة على وضع المعتقلين والأوضاع في مناطق خفض التصعيد وآليات توزيع المهام بين البلدان الضامنة في بعض المناطق، خصوصاً في إدلب، وسط توقعات بأن يتطرق نقاش الضامنين بشكل تفصيلي إلى توسيع الوجود التركي في هذه المنطقة التي أعلن الجيش التركي إنشاء نقطة مراقبة جديدة فيها هي الحادية عشرة من أصل 12 نقطة تم الاتفاق مع كل من روسيا وإيران على إقامتها في الجولة السادسة لمحادثات آستانة في سبتمبر (أيلول) الماضي.

على صعيد آخر، قال الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله إن الهجوم الصاروخي من سوريا على هضبة الجولان شكل «مرحلة جديدة تماما» في الحرب السورية. وأضاف: «تم إطلاق 55 صاروخا وبعضها من الحجم الكبير». وأدى ذلك إلى قيام إسرائيل بشن غارات استهدفت مواقع إيران و«حزب الله» في سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.