مقاتلون من «داعش» يغادرون آخر جيب للمعارضة قرب دمشق

أجلت حافلات مسلحين من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من جيب جنوب دمشق اليوم (الأحد)، تطبيقا لاتفاق انسحاب، إلا أن وسائل إعلام رسمية نفت التقرير وقالت، إن «الجيش السوري يقاتل للقضاء على المسلحين»، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وفي بث مباشر، أعلن مراسل التلفزيون السوري الرسمي أن عمليات الجيش السوري في منطقة الحجر الأسود تشارف على نهايتها مع انهيار خطوط المسلحين، فيما تصاعدت أعمدة من الدخان من المنطقة الظاهرة خلفه.

وقال المرصد في وقت سابق إن «حافلات دخلت الجيب بعد منتصف الليل لنقل المقاتلين وأسرهم»، مضيفا أن «الحافلات غادرت باتجاه منطقة البادية ذات الكثافة السكانية المنخفضة، التي تقع إلى الشرق من العاصمة وتمتد إلى الحدود مع الأردن والعراق».

وأكد أن متشددي «داعش» أحرقوا مكاتبهم في جيب اليرموك.

وتقاتل قوات الحكومة السورية وحلفاؤها لاستعادة السيطرة على الجيب الواقع جنوب دمشق، منذ تغلبها على مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية قرب العاصمة في نيسان (أبريل) الماضي.

وتتركز المنطقة التي يقع فيها الجيب حول الحجر الأسود ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين المجاور.

وتصف المعارضة سياسة إبرام الاتفاقات بأنها «تهجير قسري» يصل إلى حد التغيير الديموغرافي لطرد معارضي الأسد، في حين أوضحت الحكومة السورية أنها لا تجبر أحدا على المغادرة، وأن على من يبقون القبول بحكم الدولة.

وأرسلت تركيا قواتها إلى شمال غربي سورية، لمواجهة ذات الجماعات الكردية لتشكل منطقة عازلة على حدودها أعاد فيها مقاتلون معارضون للأسد ترتيب صفوفهم.

الحياة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.