ينتاب النظام الإيراني قلق من «نيات» الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد، عكسته وسائل إعلامه التي وجهت انتقادات لاذعة إلى روسيا بسبب ما تم تداوله في الأيام القليلة الماضية حول قرب إسدال الستار على الوجود الإيراني في سوريا.
ونشرت صحيفة «سازندكي» المقربة من حكومة الرئيس حسن روحاني، أمس، صورة للأسد على صفحتها الأولى وتساءلت في عنوانها الرئيسي عما إذا كان (الأسد) تخطى إيران. وأثارت تكهنات حول عودة رئيس النظام السوري للمشاركة في القمة العربية، إضافة إلى الضوء الأخضر الإسرائيلي لاستمراره في منصبه، وصولاً إلى البحث عن دور بوتين في الاستراتيجية الروسية – السورية الجديدة، وما إذا كان الأسد يعود إلى مواقفه السياسية قبل الحرب.
من ناحية ثانية، كُشف النقاب في تل أبيب، عن «صفقة» يطمح إليها اليمين الإسرائيلي، تقوم في صلبها، على أنه مقابل المساعي التي يقوم بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لدعم موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد الاتفاق النووي، تعترف الولايات المتحدة بقرار إسرائيل القديم ضم هضبة الجولان السورية المحتلة إليها.
الشرق الأوسط
