أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بقصف قوات النظام السوري وحلفائه، امس، مقاتلي المعارضة في منطقة درعا جنوب غرب البلاد، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين على الأقل.

أضاف المرصد، امس، أن “النظام قصف بلدتي كفر شمس والحارة قرب الحدود مع هضبة #الجولان التي تحتلها إسرائيل”.

وهذا أكبر عدد من القتلى منذ جرى الاتفاق على منطقة لخفض التصعيد جنوب غرب سوريا العام الماضي.

طفل العيد جثة

هكذا إذاً احتفلت محافظة درعا بعيد الفطر وسط الدماء، وتناقل ناشطون صورة ومقاطع مصورة للطفل محمد القواريط، الذي استيقظ ولبس ثياب العيد، الجمعة، وحلق شعره، ظناً منه أن اليوم سيختلف، وأنه سينسى للحظات كل هذا الموت والدمار الذي شهدته سوريا على مدى أكثر من 7 سنوات، إلا أنه قضى بعد ساعات، جراء قصف الطيران.

محمد القواريط

وانتشل ابن التسع سنوات، طفل العيد، مضرجاً بدمائه، جثة هامدة يغطيها الغبار، من تحت الأنقاض، ليسطر فصلاً آخر من فصول القهر الذي لم يفارق سوريا حتى في الأعياد.

المستقبل