تل أبيب تطالب بتطبيق «فك الاشتباك» مع دمشق

شهدت الحدود السورية استمرار الاستنفار الإسرائيلي من جانب والأردني من جانب آخر، فيما أكدت تل أبيب انها ستطالب بتطبيق اتفاق «فك الاشتباك» مع قوات النظام السوري، في اشارة إلى ضوء أخضر إسرائيلي بسيطرة قوات النظام على المناطق المتاخمة للحدود مع الجولان المحتل.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو «إن الضغط الاقتصادي التي تمارسه واشنطن ضد النظام الإيراني يتزامن مع منع إسرائيل القوات الإيرانية من التموضع في أي جزء من سورية». مضيفًا: «هدفنا لا يزال كما كان: أولاً منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، وثانياً كسر آلية الأموال التي منحتها الاتفاقية النووية لإيران والتي تمول عدوانها في المنطقة، بما في ذلك في سورية».

وحول الأوضاع في الجنوب السوري، قال نتانياهو إن «إسرائيل ستواصل الدفاع عن حدودها وتقديم المعونات الإنسانية، من دون السماح بالدخول إلى حدودها». وأكد أن تل أبيب ستطالب بتطبيق اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 مع النظام السوري بحذافيرها.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه أرسل تعزيزات من الدبابات والمدفعية إلى الجبهة السورية أمس كإجراء احترازي بعد احتدام القتال قرب الحدود بين قوات النظام السوري والمعارضة. وقال جيش الاحتلال على (تويتر): «القوات التي جرى نشرها جزء من التحضيرات والاستعداد في ضوء التطورات في هضبة الجولان السورية»، مضيفاً أن «إسرائيل ستواصل سياسة عدم التدخل في الحرب الأهلية السورية لكننا سندافع عن حدودنا». وفي عمان، أكد مصدر رسمي أردني أن طواقم إسعاف أردنية أرسلت إلى الحدود الأردنية مع سورية لتقديم الإسعافات الأولية والعلاج اللازم للجرحى السوريين جراء الهجوم العسكري الذي تقوم به قوات النظام. وقال المصدر، إنه تم إسعاف ومعالجة العشرات من الحالات التي تطلبت ذلك. ونفى المصدر ان تكون بلاده سمحت بإدخال جرحى سوريين للعلاج في مستشفيات الأردن.

الحياة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.