روسيا تستأنف ضرباتها الجوية لمحافظة إدلب

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الثلثاء)، أن طائرات حربية روسية استأنفت الضربات الجوية على محافظة إدلب شمال سورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة، بعد توقف دام 22 يوماً.

وأكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم أن الجيش السوري «يستعد لحل مشكلة الارهاب» في محافظة إدلب. وقال بيسكوف في مؤتمر صحافي إن «الوضع في إدلب لا يزال موضع اهتمام خاص من قبل موسكو ودمشق وأنقرة وطهران»، قبل يومين على قمة مقررة في طهران بين روسيا وتركيا وإيران حول سورية. وأضاف «نعلم أن القوات المسلحة السورية تستعد لحل المشكلة».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حذّر النظام السوري وحلفاءه من شن أي هجوم عسكري لاستعادة إدلب.

وكتب ترامب في تغريدة على موقع «تويتر» أمس قال فيها: «يجب على الرئيس السوري بشار الأسد أن لا يهاجم بشكل متهوّر محافظة إدلب، وسيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانياً جسيماً إذا ما شاركوا في هذه المأساة الإنسانية المحتملة».

وأضاف ترامب: «يمكن لمئات الآلاف من الناس أن يُقتلوا، لا تدعوا هذا الأمر يحدث».

وتأتي تحذيراته، بعد إعلان «مجموعة الازمات الدولية» ومقرها بروكسيل أنّه «لا يزال بالإمكان تفادي النتائج الكارثية التي يمكن أن تنجم عن هجوم واسع لقوات النظام السوري على المحافظة التي تخضع إلى سيطرة فصائل معارضة».

وتُعد إدلب مع أجزاء من المحافظات المحاذية لها آخر مناطق اتفاقات خفض التوتر التي ترعاها روسيا وايران وتركيا. ولإدلب خصوصيتها كونها المعقل الأخير لـ «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً). وهي منطقة نفوذ تركي، تنتشر فيها نقاط مراقبة تركية تطبيقاً لاتفاق خفض التوتر.

الحياة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.