لا معركة في إدلب… وداعاً للجولاني!

“انتظروا القمة الثلاثية” هو التحليل الأكثر واقعية لمعرفة مصير إدلب، لكن المؤشرات قبل اللقاء الثلاثي الروسي – الإيراني – التركي في طهران الجمعة لا توحي بأن إدلب ستشهد معركة وفق قاعدة “الأرض المحروقة” بغطاء جوي روسي وبري سوري – إيراني، خصوصاً أن النقاط التركية لا تزال مكانها وتشهد تعزيزاً عسكرياً أسبوعياً.

ويبدو أن الضغوط نجحت في رمي الملف على كتفي تركيا للقضاء على “هيئة تحرير الشام” (النصرة سابقاً)، إذ سارعت الأخيرة إلى تحويل الهيئة من حامية للأرتال التركية إلى منظمة إرهابية على اللوائح التركية.

وضع هذا الفصيل على لائحة الارهاب التركية ليس جديداً، فهي سبق أن وضعت اسم “جبهة النصرة” أيضاً، لكنها لم تعدّل الاسم في لوائحها بعد أن غيّر أمير الهيئة أبو محمد الجولاني الاسم، وفي كلا الحالتين، لا يخفى على أي متابع للوضع في ادلب حجم العلاقة بين تركيا و”هيئة تحرير الشام”. وكانت العين المجردة تشهد على حماية تنقلات الجنود الأتراك إلى نقاطهم من الحدود التركية بمواكبة عسكرية للهيئة. واللافت أكثر أن غالبية النقاط التركية واقعة في أراضي “هيئة تحرير الشام”.

النهار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.