اتفاق إدلب يدخل المرحلة الأصعب

دخل «اتفاق سوتشي» الخاص بإقامة منطقة عازلة في محيط إدلب بشمال سوريا، أمس، مرحلة ثانية؛ وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى الخاصة بسحب فصائل المعارضة سلاحها الثقيل من المنطقة. وينص الاتفاق الذي أبرمه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في سوتشي الشهر الماضي، على أن تنسحب التنظيمات المتشددة خلال المرحلة الثانية من المنطقة في مهلة أقصاها الاثنين المقبل، وهو ما يشكل الجزء الأصعب من الاتفاقية.

وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس إلى أن المهلة التي وضعها الاتفاق تنتهي منتصف الشهر، ولم يستبعد أن يتم تمديد هذه المهلة، «لأننا نسعى إلى عمل جيد فعال، وهذا أهم من الالتزام بمواعيد».

في سياق آخر، ردت موسكو بقوة على الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أول من أمس، للمجتمع الدولي، بالاعتراف بضم الجولان إلى إسرائيل. وشدد لافروف على ضرورة «عدم انتهاك قرارات مجلس الأمن التي تحدد بدقة وضع الجولان». وقد أضافت هذه النقطة عنصر تباين جديداً في مواقف موسكو وتل أبيب.

الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.