حذر رؤساء منظمات إنسانية من «كابوس إنساني» في محافظة إدلب السورية، مطلقين حملة عالمية للتوعية بشأن المأساة التي يعيشها ثلاثة ملايين شخص في المحافظة، بينهم مليون طفل، تهددهم المعارك. وقالوا في شريط مصور سيبث على مواقع التواصل الاجتماعي، إن «إدلب على حافة كابوس إنساني من دون أي إجراء»، مضيفين أن «عدداً كبيراً من المدنيين قضوا». وعبروا عن أسفهم لشن هجمات على المستشفيات والمدارس والأسواق.

من جهة أخرى، علمت «الشرق الأوسط» أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسن، تمكن بمساعدة روسية من الحصول على موافقة الحكومة السورية بشأن اقتراح يقضي بتشكيل اللجنة الدستورية التي طال انتظارها، معتبراً أنها ستكون بمثابة «مفتاح الباب» للشروع في إيجاد تسوية للحرب المتواصلة منذ أكثر من ثماني سنوات.

وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن اللجنة ستتألف من ثلاث مجموعات يضم كل منها 50 عضواً، الأولى اختارتها الحكومة السورية والثانية اختارتها المعارضة.

أما الثالثة فقد وافقت السلطات السورية على الاكتفاء بتسمية اثنين، على أن يختار المبعوث الخاص أربعة أسماء بالتشاور مع ضامني عملية آستانة، وسيجري تحديد هذه الأسماء قريباً.

الشرق الأوسط