قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» إلهام أحمد إن الإدارة الذاتية في شرق الفرات، التي يلعب الأكراد دوراً قيادياً فيها، تسعى إلى «انتزاع الاعتراف الرسمي» من دمشق وتضمين ذلك في الدستور السوري المستقبلي لتحديد الصلاحيات بين الأطراف والمركز.
وأوضحت في حديث لـ«الشرق الأوسط»، في لندن أمس، أن «قوات سوريا الديمقراطية» توصلت برعاية روسية إلى اتفاق مع دمشق لنشر قوات الحكومة السورية على حدود تركيا، مشددة على وجوب الحفاظ على خصوصية «قوات سوريا الديمقراطية» التي تضم نحو مائة ألف مقاتل وعنصر شرطة، في أي اتفاق مستقبلي، بحيث تبقى «قوات خاصة ضمن الجيش السوري».
وأضافت القيادية الكردية أن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسحب قواتها بـ«أسلوب عشوائي ومفاجئ، أثّر بشكل سلبي جداً في منجزات الحرب ضد (داعش)»، مشيرة إلى أنه حدث لاحقاً «تراجع عن القرار، لكن لا نعرف المدة الزمنية والمهمات التي سيقوم الأميركيون بها».
وتابعت: «أبلغونا رسمياً أنهم باقون لمحاربة (داعش) ولكيلا تقع حقول النفط في أيدٍ غير أمينة».
الشرق الأوسط
