أعلنت السلطات الإسرائيليّة، اليوم (الجمعة)، الإفراج المبكر عن سجينين سوريين، أحدهما صبحي المقت، الذي يمضي عقوبة بالسجن بعد إدانته بالتجسّس لحساب دمشق، في إطار عمليّة تبادل معقّدة سهّلتها روسيا.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، صدقي المقت، درزي من مواليد بلدة مجدل شمس في الجولان في 1967، وحكم عليه في 2015 بالسجن 11 عاماً بتهمة التجسّس والخيانة والاتّصال بعميل أجنبي ونقل معلومات إلى سوريا في أوقات الحرب.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنّ الإفراج عن الرجلين يندرج في إطار «بادرة حسن نية» بعدما استعادت إسرائيل رفات الجندي زخاري بوميل، الذي فُقِد منذ اجتياحها لبنان في صيف 1982.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الإفراج عن المقت وأبو صلاح تأخر لأن الرجلين كانا يريدان العودة إلى بلدة مجدل شمس في الجولان بدلاً من التوجه إلى سوريا.
وذكرت سلطات السجون الإسرائيليّة، في بيان، قبيل منتصف ليل الخميس، الجمعة: «سيتمّ إطلاق سراح السجين الأمني صدقي المقت، الجمعة، قبل انتهاء مدّة سجنه».
كما أعلنت السلطات خلال الليل الإفراج المبكر عن أمل أبو صلاح أحد سكان الجولان حيث يشكل الدروز غالبية، والذي كان مقرّراً أن يُسجن حتى عام 2023 بتهمة قتل سوري عبرَ الحدود الإسرائيلية.
وكان الرجل الخمسيني سجن مرات عدة في إسرائيل من قبل بتُهمة التجسّس لصالح قوّة أجنبيّة.
الشرق الأوسط