جميل الحسن أشهر السفاحين في نظام الأسد يتبرأ من جرائمه وينسبها لبشار

مصدر مطلع ، رسالة من جميل الحسن تعترف بالجرائم و تلقي المسؤولية على بشار .

بعد إدراكهم جدية المجتمع الدولي في محاسبة المجرمين ، بدأ رموز النظام بالتنصل من المسؤولية وإرسال رسائل للخارج محتواها أنهم نعم مجرمون ومرتكبون لكنهم ليسوا أصحاب قرار في ذلك ، فهم منفذون مأمورون ، وأن القرار كان قرار بشار الأسد بذاته ، ولا يتحمل المسؤولية عن ذلك غيره .

جميل الحسن أرسل رسالة للخارج بهذا المحتوى وقدم دليلا عن موقفه يتضمن نسخة عن مقترح له سبق و قدمه لبشار الأسد في بداية الأزمة اقترح فيه أن يتم مشاركة رموز من المعارضة في حكومة شراكة وطنية لاحتواء الموقف ( ذكر منهم بالإسم ميشيل كيلو، هيثم المالح ، أنور البني ، رياض سيف ، ووليد البني … ) ، بحيث يحتفظ النظام بالوزارات السيادية فقط ( الدفاع ، المالية ، الخارجية ) مع امكانية حتى تسليم الداخلية والعدل للمعارضة ، على الأمل في تهدئة الشارع واعطاء الوقت لاستعادة السلطة بالتدريج ، عن طريق دمج المعارضة بالنظام الحاكم ومشاركتهم المنافع ، لكن بشار رفضها تماما . وأصر على الحسم العسكري

الغريب أن ما نشره النظام عن تلك الرسالة يومها هو معاكس تماما لمحتواها ، حيث قيل عنه أنه من أنصار الحل الأمني وسحق المعارضة ، ومستعد لتحمل كل المسؤؤلية القانونية أمام المحاكم ، في المستقبل …

جميل حسن هو رئيس إدارة المخابرات الجويه السوريّة منذ عام 2009، وحتى يوليو 2019. وهو مُستشارٌ مقربٌ منَ الرئيس السوري بشار الأسد كما يُعدّ أحد أعضاء دائرته القريبة. تورّط جميل بشكلٍ كبيرٍ في قمع الانتفاضة سنة 2011 وخاصة في ضواحي مدينة دمشق ودرعا.

عُيّنَ حسن رئيسًا لإدارة المخابرات الجوية السورية في عام 2009. وفي 7 يوليو 2019 جرى تعديل عام على رؤساء الأجهزة الأمنية فتعيّن اللواء غسان جودت إسماعيل مكان جميل حسن.

سوشال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.