اغتيال عميد في قوات النظام السوري… وإعلان الطوارئ لإطفاء الحرائق بعد امتدادها لمناطق المعارضة

اغتال مجهولون العميد الركن طلال القاسم من مرتبات «الفرقة الخامسة» في جيش النظام السوري، أمس الخميس. تزامن ذلك مع مسارعة روسيا للملمة الوضع الأمني المنفلت في درعا حيث جرت تسوية جديدة بين النظام السوري و«شباب السّنة» في درعا برعاية روسية تسعى إلى تقوية حضور موسكو العسكري في الجنوب السوري، وتثبيت التهدئة منعاً لانزلاق المحافظة إلى مرحلة جديدة من التوتر.

وفي التفاصيل التي أكدتها مصادر لـ«القدس العربي»، تَوصل فصيل «شباب السنة» السابق، إلى اتفاق جديد مع قوات النظام، يمنح عناصره حرية الحركة والتنقل في مناطق سيطرة النظام، دون التعرض لهم أمنياً وملاحقتهم.
وأوضحت أن القيادي أحمد العودة متزعم «اللواء الثامن» التابع لـ«الفيلق الخامس»، أمر عناصره بالتوجه إلى مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي، للتوقيع على تسوية جديدة مع النظام السوري، بدعم ورعاية روسية.
من جهة أخرى أعلن فريق «الدفاع المدني السوري» حالة الطوارئ لإطفاء الحرائق التي امتدت من مناطق سيطرة النظام السوري إلى ريف إدلب الغربي.
ودعا الفريق المواطنين إلى الحذر وأخذ الحيطة، خشية وصول الحرائق إلى المخيمات والمناطق المأهولة، بعد امتدادها من مناطق سيطرة النظام السوري إلى الأحراش في منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، خلال الليلة الماضية.

القدس العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.