هل انتهى الهدوء الحذر شمال غربي سوريا؟

بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، نشر الأحد 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، فإن قوات النظام السوري قتلت31 مدنياً، بينهم طفلان وامرأتان، بينما قتلت القوات الروسية مدنيين اثنين، خلال شهر أكتوبر الماضي.

تجدد، الأحد والإثنين 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، قصف قوات النظام السوري والقوات الروسية على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب وجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، فقد قضى مدني وأصيب 5 بجروح، جراء هجوم بطائرة من دون طيار استهدف المدنيين أثناء قطاف الزيتون في قرية نحلة، جنوبي إدلب، بحسب الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”.

من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، عودة القصف الصاروخي المكثف إلى إدلب ومحطيها، “حيث قصفت قوات النظام بشكل مكثف مناطق في البارة وكنصفرة ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي ومناطق أخرى في السرمانية في سهل الغاب ومناطق ثانية ضمن جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، كما استهدفت مجموعات جهادية مواقع لقوات النظام في الدارة الكبيرة والملاجة جنوبـي إدلب، بالقناصات والقذائف، وسط معلومات عن خسائر بشرية”.

نهاية هدوء حذر

بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القصف جاء غداة هدوء حذر ساد عموم المنطقة، منذ ما بعد منتصف ليل السبت – الأحد، على خلفية الأحوال الجوية التي تشهدها تلك المنطقة، فيما تخلل الهدوء الحذر، سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على أماكن في بلدات وقرى في جبل الزاوية ضمن ريف إدلب الجنوبي.

من جانبه، قال مدير الدفاع المدني السوري وليد أصلان إن هدوءاً حذراً يسود إدلب ومحطيها، يتخلله قصف متقطع لقوات على قرى وبلدت جبل الزاوية، بينما تعيش مدينة أريحا وقاطنوها من سكان أصليين ونازحين أياماً عصيبة، حسب وصفه. وأوضح أصلان في حديث لـصحيفة القدس العربي أن المدينة قصفت خلال الأسبوع الفائت بأكثر من 20 قذيفة مدفعية من العيار الثقيل، استهدفت منازل مدنيين، والحدائق العامة، كما استهدف بعضها سوقاً شعبياً ومسجداً، إضافة إلى مركز الدفاع المدني. وبلغت الحصيلة وفقاً للمتحدث 4 قتلى و8 مصابين، بينهم امرأة وطفلان، وسط حركة نزوح من المدينة.

قنص على خطوط التماس

في سياق متصل، تشهد خطوط التماس عمليات قنص من قبل فصائل المعارضة، حيث ازدادت عمليات القنص مؤخرا بعد تدريبات خضعت لها فرق مخصصة على طول خطوط التماس مع قوات النظام في أرياف إدلب وحلب واللاذقية، وذكر فصيل «أنصار التوحيد» في إدلب، صباح الأحد، أن سرية القنص قتلت ثلاثة عناصر من قوات النظام على خطوط التماس في ريف إدلب الجنوبي.

وأضاف الفصيل العامل ضمن «غرفة عمليات فاثبتوا» إنه قنص عنصرين من قوات النظام على جبهة الدار الكبيرة في جبل الزاوية، وثالثاً على جبهة قرية الملاجة في ريف إدلب الجنوبي. وكانت سرية القنص التابعة لغرفة عمليات «الفتح المبين» قنصت عنصراً من ميليشيات النظام على جبهة الدار الكبيرة في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، منذ خمسة أيام، بحسب تقرير لصحيفة القدس العربي.

الأيام السورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.