مستشارة الأسد لونا الشبل تهدد الأكراد والمعارضة: نحضر لتحرير آبار النفط والشمال السوري

توعدت المستشارة الإعلامية لبشار الأسد لونا الشبل، بشن عملية عسكرية جديدة في عموم الشمال السوري.

وهددت الشبل في منشور لها على صفحتها الشخصية، بعد ساعات من تنصيبها «مستشارة خاصة» لرئيس النظام السوري بشار الأسد في المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، بأن المرحلة المقبلة هي «المرحلة ما قبل الأخيرة للانتهاء، والمدمرة». وأضافت «كل من يريدها حرباً أهلاً وسهلاً، الجيش العربي السوري جاهز، بقيادة الأسد وجيشه وشعبه».

وكشفت الشبل عن تحضير قوات النظام لافتتاح «باب التطوع الحربي لتحرير الشمال» بهدف التجهيز للحملة العسكرية على منابع النفط في الحسكة شمال شرقي سوريا، وكتبت «سوريا جاهزة الآن لطرد من دخلها بقوة السلاح، وتحرير القامشلي من دواعش الداخل… آبار النفط عيونها خضراء».
وهددت الأكراد المناوئين للنظام السوري بالمحاسبة، حيث قالت «كل من وقف ضد الدولة السورية من الأكراد سيحاسب… بدء مرحلة تنظيف منطقة الشمال هي مهمة الجيش العربي السوري» جاء ذلك على صفحتها على فيسبوك على الرغم من أن ناشطين شككوا بنسبة هذه الصفحة لها، لكنها واصلت نشر تعليقات عليها بعد تلك التصريحات لها.
تصريحات الشبل جاءت إثر تعيينها مستشارة خاصة لرأس النظام السوري بشار الأسد، ونقلها من ملاك «الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون» إلى ملاك «رئاسة الجمهورية» مع احتفاظها بالأعمال المكلفة بها، وصرف النفقة الناجمة عن القرار من موازنة رأس النظام.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية فرضت في الـ20 من شهر آب/أغسطس الماضي حزمة عقوبات اقتصادية ضمن قانون «قيصر» طالت لونا الشبل، حيث أصدر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وقتها بياناً ذكر فيه أن العقوبات الجديدة شملت المستشارة الإعلامية في رئاسة الجمهورية لونا الشبل.
وأثارت تصريحات الشبل موجة من ردود الفعل على مواقع التواصل، فقال الناشط أحمد بادو: ليش ظل جيش سوري؟ ما صار كلو روسي على إيراني على ميليشيات… ولسا تقولوا جيش؟
جوان محمد أضافت: «كيف لح يوصلوا لعنا، خليهم يقعدوا عاقلين أحسن ما جماعتنا يزعلوا منون ويقطعوا عنكم البنزين الحسكاوي». خليل علي قال: حاج تحكي حكي أكبر منك حتى ما يتورط رئيسك بكلام وشغلات هو مو مسؤول عنها، هلا بيفصلك من الشغل وتتبهدلي بلا خبز وشغل». وعلق ملك شاهين: صرلكم 9 سنين لسه ما حررتوا إدلب، مسألة قامشلي بعيدة عن عيونكم، حلم ابليس بجنة». وقال آخر: لونا خانم ما بتقول بإذن الله بتقول بإذن بوتين… شبنا شباب صحصحوا .وقال سلم الشامي: واضح انك ما بتعرفي انه الجيش السوري الباسل هو اقوى عاشر جيش بالقامشلي.
من جهة أخرى حمّل وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، الثلاثاء، سوريا المسؤولية عن عبوات ناسفة عثر عليها جيش الاحتلال في «هضبة الجولان المحتلة». جاء ذلك خلال تفقده إحدى القواعد العسكرية شمالي إسرائيل، حسب صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية.
وقال غانتس: «سوريا مسؤولة عما يحدث انطلاقاً من أراضيها، مثل هذه العبوات، وما يحدث انطلاقاً من أراضيها في سياق تهريب أسلحة إلى حزب الله، ولا يمكننا تجاهل ذلك». وأضاف «نحن مستعدون منذ وقت طويل لاحتمال وقوع هجمات على جبهة الشمال (تشمل الحدود السورية واللبنانية)».
وتابع غانتس «لدى الجيش الإسرائيلي القدرة والعزم على الرد بشدة على أي هجوم سواء على الساحة السورية أو اللبنانية». وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي، إنه عثر على حقل للعبوات الناسفة، بالقرب من الحدود مع سوريا.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول «عثرت قوات الجيش على حقل للعبوات الناسفة، قبل قليل (لم يحدد التوقيت بالضبط) بالقرب من الحدود مع سوريا جنوب هضبة الجولان».
وأضاف «قامت قوات الهندسة بتفكيك العبوات الناسفة بالقرب من المنطقة، التي سبق وأحبطت فيها قوات الجيش الإسرائيلي محاولة لزرع عبوات ناسفة قبل 3 أشهر».
وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967، وتعتبرها جزءا من أراضيها.

القدس العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.