مناطق نفوذ القوات الروسية والجيش التركي في سوريا

يتوزع وجود روسيا في 83 موقعاً عسكرياً بين قاعدة ونقطة وجود، موزعين على 12 محافظة، وهي: 23 في حماة، و11 في الحسكة، و10 في حلب، و7 في دير الزور، و6 في الرقة، و5 في السويداء، و5 في إدلب، و5 في حمص، و4 في دمشق، و3 في اللاذقية، و2 في القنيطرة، و1 في طرطوس
صارت الأراضي السورية، بعد عشر سنوات من انطلاق الثورة السورية، منطقة محتشدة بالوجود العسكري الأجنبي، حيث تنتشر في جنباتها وأطرافها قواعد ونقاط عسكرية، روسية وأمريكية وإيرانية وتركية، وإقليمية أخرى:

يتوزع وجود روسيا في 83 موقعاً عسكرياً بين قاعدة ونقطة وجود، موزعين على 12 محافظة، وهي: 23 في حماة، و11 في الحسكة، و10 في حلب، و7 في دير الزور، و6 في الرقة، و5 في السويداء، و5 في إدلب، و5 في حمص، و4 في دمشق، و3 في اللاذقية، و2 في القنيطرة، و1 في طرطوس، وهي:

1- قاعدة حميميم: هي قاعدة عسكرية جوية تقع في بلدة حميميم على بعد أربعة كيلومترات من مدينة جبلة، و19 كيلومترا من محافظة اللاذقية، وقريبة من مطار باسل الأسد الدولي.

2- قاعدة تدمر: أقيمت هذه القاعدة بعد سيطرة النظام وحليفه الروسي على مدينة تدمير نهاية مارس/آذار 2016، وهي أشبه بمعسكر للجنود والضباط الروس، ثم أعاد تنظيم الدولة السيطرة عليها في ديسمبر/كانون 2016، وبثت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا يظهر سيطرة مقاتليه على قاعدة عسكرية روسية في مدينة تدمر وسط سوريا.

3- قاعدة طرطوس البحرية: هي القاعدة الروسية البحرية الوحيدة في المتوسط، وتمثل رمزا لنفوذ روسيا في منطقة الشرق الأوسط عموما.

تستوعب القاعدة 11 سفينة حربية وتضم صواريخ إس 300 للدفاع الجوي، ويرى بعض المسؤولين الغربيين أنها تستخدم لعمليات التجسس في المنطقة.

4/ تتوزع القوات الروسية في شمالي سوريا وشرقيها بين مثلث عين العرب والريف الشمالي والغربي لمدينة الرقة، وصولاً إلى القامشلي وأريافها.

تُقدَّر نقاط تواجد القوات الروسية بحوالي 15 نقطة عسكرية، إذ تحوّل مطار قامشلي إلى قاعدة عسكرية لها تضم منظومة صواريخ دفاع جوي، وهناك قاعدة عسكرية لها في مطار مدينة الطبقة العسكري على مقربة من سد الفرات، وقاعدة عين عيسى التي كانت تتبع للفرقة 17 في مدينة الرقة، وقاعدة في مقر الفرقة 17 في المحيط الشمالي الشرقي محاذية لمدينة الرقة، وقاعدة أخرى في مدينة صرين جنوبي عين العرب… وكانت هذه قواعد تابعة للقوات الأمريكية قبل الانسحاب من هذه المناطق، ويستمر نشاط القوات الروسية في المنطقة بشكل مكثف من سد تشرين وصولاً إلى ريف الرقة الشمالي فمدينة قامشلي وعامودا، بالإضافة إلى تسيير دوريات مشتركة مع تركيا والقيام بجولات استطلاعية باتجاه الحدود العراقية.

تمتلك تركيا 113 موقعاً عسكرياً في سوريا بين قاعدة ونقطة تواجد، وذلك ضمن 5 محافظات، وهي: 55 في حلب، و43 في إدلب، و9 في الرقة، و4 في الحسكة و2 في اللاذقية، في المنطقة التي تسيطر عليها أنقرة والممتدة من جرابلس إلى أعزاز شمالا وإلى العمق نحو الباب والحدود الإدارية لمنبج في عمق 30 كلم، وأبرزها:

1/ مدينة جرابلس الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات، والمتاخمة للحدود التركية.

2/ مدينة الباب شرق حلب.

3/ في منطقة عفرين الحدودية شمالي سوريا.

4/ شرق الفرات في رأس العين وتل أبيض.

5/ في منطقة خفض التصعيد الرابعة، فبعد انسحابها من النقاط المحاصرة ضمن مناطق نفوذ النظام ، انتشرت القوات التركية بشكل رئيسي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، لاسيما ضمن البلدات والقرى الواقعة على خطوط التماس مع قوات النظام، بالإضافة لانتشارها ضمن نقاط تمكنها من رصد المنطقة بشكل كبير، وتمتد هذه النقاط من صلوة وقلعة سمعان في ريف حلب الغربي واشتبرق غرب جسر الشغور، ونقطة في سراقب والترنبة والنيرب والمغير وقميناس وسرمين ومطار تفتناز ومعارة النعسان ومعرة مصرين والجينة وكفركرمين والتوامة والفوج 111 ومعسكر المسطومة وترمانين والأتارب ودارة عزة ونحليا ومعترم وبسنقول والنبي أيوب وبزابور وباتبو وكفرنوران والأبزمو ورام حمدان والجينة وبسنقول والمشيرفة وتل خطاب وبداما والناجية والزعينية والغسانية ودير سنبل والكفير والبارة والبرناص وبداما وأريحا وجنة القرى وبسامس وقمة تل النبي أيوب والقياسات وقرب بسنقول ومعراتة ومرعيان ومنطف ومحمبل وتل أرقم وقوقفين والرويحة وكنصفرة وكدورة وتل بدران وجنوب البارة وتل المرقب وغيرها.

الأيام السورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.