قنصلية إيرانية في حلب بـ«موافقة الأسد»

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال زيارته إلى دمشق أمس، افتتاح القنصلية العامة الإيرانية في مدينة حلب، بـ«موافقة الرئيس بشار الأسد، بهدف توسيع التعاون الاقتصادي والثقافي والتجاري بين البلدين».

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن الأسد بحث مع ظريف «العلاقات بين البلدين، واستمرار التشاور والتنسيق على الأصعدة كافة، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وخصوصاً على الصعيد الاقتصادي»، و«مستجدات المسار السياسي؛ ومن بينها لجنة مناقشة الدستور، والأوضاع الميدانية في سوريا، والوجود الأميركي والتركي اللاشرعي، الذي يعيق استمرار عملية مكافحة الإرهاب ويتسبب بعدم الاستقرار في المنطقة».

من جهته، أشار ظريف إلى «أهمية الانتخابات الرئاسية» السورية في 26 من الشهر الحالي، مؤكداً استعداد إيران التام للحضور بصفة مراقب في هذه الانتخابات.

على صعيد آخر، أطلقت السلطات في دمشق، من دون تنسيق مع الأمم المتحدة، سراح أكثر من 400 من الموظفين والقضاة والمحامين والصحافيين الذين احتجزتهم العام الحالي، في خطوة يرى نشطاء ومعتقلون سابقون أنها تستهدف كسب الرأي العام قبل الانتخابات الرئاسية.

من جهته، أشار ظريف إلى «أهمية الانتخابات الرئاسية» السورية في 26 من الشهر الحالي، مؤكداً استعداد إيران التام للحضور بصفة مراقب في هذه الانتخابات.

على صعيد آخر، أطلقت السلطات في دمشق، من دون تنسيق مع الأمم المتحدة، سراح أكثر من 400 من الموظفين والقضاة والمحامين والصحافيين الذين احتجزتهم العام الحالي، في خطوة يرى نشطاء ومعتقلون سابقون أنها تستهدف كسب الرأي العام قبل الانتخابات الرئاسية.

الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.