موسكو أكدت استعدادها لمساعدة سوريا لـ”تخفيف الأعباء الناجمة عن العقوبات”

استقبل الرئيس السوري #بشار الأسد أمس نائب رئيس الوزراء الروسي #يوري بوريسوف الذي يزور #سوريا على رأس وفد حكومي واقتصادي. وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” أنه “جرى خلال اللقاء بحث ال#تعاون الثنائي القائم بين سوريا و#روسيا وخصوصاً على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والجهود المشتركة لتوسيعه ليشمل مجالات إضافية وخاصة التعاون في مجال الطاقة والتقنيات الحديثة والصناعة والزراعة، وتم التأكيد على أن الديناميكية التي تتسم بها العلاقات بين البلدين تعطي المرونة لتوسيع آفاق التعاون بشكل دائم ومستمر”. وأضافت أن الأسد “اعرب عن ارتياحه للمستوى المتقدم الذي وصل إليه التعاون بين البلدين، وحرص سوريا على إنجاح الاستثمارات السورية- الروسية المشتركة والتي تلعب دوراً أساسياً في استمرارية وتوطيد التعاون المشترك وتعود بالنفع والمصلحة على الشعبين الصديقين”. وأوضحت أن الاسد “أكد أهمية الاستمرار بالتشاور والتنسيق مع الحلفاء الروس والذين كانوا شركاء للسوريين في محاربة الإرهاب ووقفوا معهم سياسياً واقتصادياً لمساعدتهم في استعادة الأمن والاستقرار وتجاوز آثار الإرهاب الاقتصادي المفروض على المواطن السوري”. وأشارت إلى أن “بوريسوف هنأ الرئيس الأسد في مناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية والشعب السوري على النجاح في إنجاز الاستحقاق الرئاسي، وأشار إلى أن المشاركة الشعبية الواسعة في هذا الاستحقاق أكدت إرادة الشعب السوري وإصراره على الصمود والتحدي رغم كل ما تعرض له من إرهاب وحصار”. وأضافت أن نائب رئيس الوزراء الروسي “أكد تميّز العلاقات السورية- الروسية واستعداد بلاده الدائم لتقديم الدعم لسوريا في المجالات كافة، بما يسهم في تخفيف الأعباء الناجمة عن العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة عليها والمشاركة في إعادة الإعمار، إضافة إلى عزمها توريد دفعات إضافية من لقاح كوفيد -19 إلى سوريا”.وأشارت إلى أن بوريسوف “وضع الرئيس الأسد بصورة القمة التي جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن وخصوصاً في ما يتعلق بالشأن السوري، مشدداً على موقف روسيا المبدئي المبني على الشرعية الدولية والالتزام بالقانون الدولي واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.

النهار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.