تنطلق في الرياض اليوم اجتماعات المعارضة السورية التي كانت مقررة أصلا أمس لكن تقرر تأجيلها لأسباب تقنية مرتبطة بتأخر وصول وفد «منصة موسكو» إلى العاصمة السعودية.
وسيستكمل ممثلو «الهيئة العليا التفاوضية» ومنصتي «القاهرة» و«موسكو» مناقشة الحل السياسي للأزمة السورية، وتحديدا مسألة مصير رئيس النظام بشار الأسد، تمهيدا لتشكيل وفد موحد للمعارضة إلى مفاوضات جنيف المقبلة.
ولفت مصدر في «الائتلاف الوطني» وآخر في «الهيئة» لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه قد يتم طرح حل وسط يرضي المجتمعين يقضي ببقاء الأسد فترة محددة بستة أشهر قبل إجراء الانتخابات الرئاسية.
في سياق متصل، أشار المتحدث باسم «الهيئة العليا» سالم المسلط، إلى أن الاجتماعات ستنتهي بإعلان أسماء ممثلي المعارضة في مفاوضات جنيف.
الشرق الأوسط