بدوره، قال دي ميستورا: «نريد وفداً قوياً للمعارضة السورية في جنيف، وعلى وفد المعارضة أن يشمل الأطراف كافة الممثلة للشعب».
وانطلق المؤتمر بمشاركة نحو 150 شخصاً، ويتوقع أن يقرر الرؤية السياسية ويشكل وفداً مفاوضاً إلى جنيف، إضافة إلى تشكيل قيادة جديدة للمعارضة تضم جميع المكونات.
وتزامن افتتاح مؤتمر المعارضة مع انعقاد القمة الثلاثية في سوتشي بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، والإيراني حسن روحاني. وأكد بوتين في ختام القمة أهمية تقديم «تنازلات» من كل الأطراف «بما في ذلك الحكومة» السورية. وأكد أن الدول الثلاث كلّفت وزارات الخارجية والدفاع والمؤسسات الأمنية «العمل على تحديد بنية وموعد مؤتمر الحوار الوطني» السوري، على أن يجري في سوتشي. وتجاهل الرؤساء الثلاثة المسائل الخلافية، مثل مشاركة الأكراد في المؤتمر.
وكانت القمة الثلاثية، وحضور ألكسندر لافرنييف ممثل الرئيس الروسي وممثلي دول غربية والأمم المتحدة مؤتمر الرياض، بمثابة مظلة إقليمية – دولية لانطلاق العمل لتحقيق تسوية سورية بناء على «بيان جنيف» والقرار «2254».