اندلعت معارك عنيفة مفاجئة، أمس، في ريف دير الزور شرق نهر الفرات بين {قوات سوريا الديمقراطية} التي تهيمن عليها {وحدات حماية الشعب} الكردية وقوات النظام السوري، أدت إلى سيطرة الأخيرة على أربع قرى قبل أن تنجح «سوريا الديمقراطية» في استعادة 3 بغطاء جوي من التحالف الدولي.
وفي حين وضعت «سوريا الديمقراطية» الهجوم في خانة «إعاقة المعركة التي تستعد لها لتحرير ما تبقى من مناطق في قبضة تنظيم داعش»، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «هدف النظام هو حماية دير الزور عبر صد مقاتلي (قوات سوريا الديمقراطية) الموجودين على الضفة قبالة المدينة».
في موازاة ذلك، توصل النظام والمعارضة إلى اتفاق لإخراج مقاتلي الفصائل من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في جنوب دمشق. وبث ناشطون من المعارضة السورية مقاطع مصورة، مساء أمس، تظهر حرائق وانفجارات في ما قالوا إنها {قاعدة لميليشيات إيرانية} في منطقة {جبل البحوث} بريف حماة الجنوبي. ولم يعرف سبب الحرائق.
الشرق الأوسط