سوريا: مقتل 5 بقذيفة على معرض دمشق ومجزرة لطيران التحالف جنوب الحسكة

قتل خمسة أشخاص إثر سقوط قذيفة الأحد قرب مدخل معرض دمشق الدولي، الذي فتح أبوابه هذا الأسبوع بعد غياب استمر خمس سنوات، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويقع المعرض الذي تنظمه السلطات السورية بهدف استقطاب الاستثمارات الأجنبية لإنعاش الحياة الاقتصادية في البلاد، عند أطراف الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المقاتلة في ريف العاصمة.
وكان تلفزيون النظام أعلن «سقوط قذيفة بالقرب من مدخل مدينة المعارض ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين» من دون الإشارة إلى سقوط قتلى. وقررت سلطات النظام إعادة افتتاح المعرض بعد أن اعتبرت أن المنطقة التي يقام فيها المعرض باتت آمنة.
وعشية الذكرى السنوية المأساوية للهجوم الكيميائي على الغوطة الشرقية اتُهم النظام السوري ورئيسه بشار الأسد بارتكابه حيث وقعت مجزرة في الـ21 من آب/ أغسطس 2013، راح ضحيتها المئات من سكان المنطقة بسبب استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب. ومن سخرية القدر أكد الأسد أن سوريا كسبت «مجتمعاً صحياً متجانساً» خلال الحرب. وقال إن جيشه لم ينتصر في المعركة لكنه ادعى أنه هزم مشروع الغرب حيث خسرت سوريا خلال سنوات الحرب خيرة شبابها، فضلاً عن تضرر بنيتها التحتية. وجاء كلامه خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين، حيث شكر كلاً من روسيا وإيران وحزب الله لمناصرته خلال سنوات الحرب. وقال إنه لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول إنها تسعى لحل إلا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب.
من جهة أخرى قال ناشطون سوريون لـ«القدس العربي» إن مقاتلات التحالف الدولي ارتكبت مجزرة في قرية «رسم الجزاع» في ريف مدينة الشدادي الشرقي في جنوب محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأضافوا أن طيران التحالف الدولي شن غارة جوية قبيل صلاة العصر يوم السبت على مسجد قرية الجزاع في الريف الشرقي لمدينة الشدادي، الأمر الذي أدى إلى وقوع نحو 21 قتيـــلاً وتدمير المسجد بالكامل.

القدس العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.