أجندة «سوتشي» تظهر تبايناً بين موسكو ودمشق وطهران

كشفت أجندة «مؤتمر الحوار الوطني السوري» المزمع عقده في سوتشي التي بلورتها موسكو عن وجود تباين بين رؤيتي روسيا والنظام السوري لخطوات الحل. وتظهر الوثيقة التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، أمس، أن موسكو تهدف لجمع «كل المكونات الطائفية والعرقية والدينية والعشائرية» من أجل تشكيل «هيئة دستورية» تصوغ دستوراً جديداً لإجراء «انتخابات برلمانية ورئاسية» تحت إشراف الأمم المتحدة، وفق القرار 2254. وبحسب معلومات، حسم الجانب الروسي موعد مؤتمر سوتشي في 18 من الشهر الجاري.

ويقول مسؤولون روس في جلسات مغلقة إنهم «سيواصلون الضغط على الرئيس بشار الأسد لقبول النقاط الثلاث»؛ دستور جديد، وانتخابات برلمانية ورئاسية، ورقابة أممية، بحسب المعلومات التي تحدثت أيضاً عن «عدم ارتياح» في طهران للطرح الروسي الذي فسره مسؤولون إيرانيون على أنه «يعني عملياً انتقالاً سياسياً»، إضافة إلى رفض الأسد الانتخابات الرئاسية والرقابة الدولية.

من جهة أخرى، أعلن {المرصد السوري لحقوق الإنسان} أمس، أن النظام وحلفاءه سيطروا على مدينة دير الزور بعد طرد {داعش} منها.

الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.