واشنطن تحذر النظام من مهاجمة الأكراد

حذّر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس النظام السوري، أمس، من شنّ أي هجوم على «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية مكونها الرئيسي وحررت مدينة الرقة من تنظيم «داعش».

وقال ماتيس في مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع (البنتاغون) إنه «لدينا خط فاصل» بين المناطق التي يسيطر عليها حلفاء الولايات المتحدة في الشرق السوري، وتلك الخاضعة لسيطرة قوات النظام المدعومة من روسيا في الغرب. وأضاف: «سيكون من الخطأ تجاوز هذا الخط». وأضاف أن مسؤولين أميركيين سيذهبون إلى شرق سوريا لتنظيم شؤون نزع الألغام وإعادة الإعمار و«سترون مزيدا من الدبلوماسيين على الأرض»، وأن مهمة الأميركيين «ستنتقل من السيطرة على الأراضي إلى تأمين الاستقرار»، وأن «العسكريين سيؤمنون تحرّك دبلوماسيينا وأمنهم».

في المقابل أعلن الكرملين، أمس، أن الرئيس فلاديمير بوتين صادق على اتفاقية تثبيت الوجود الروسي في قاعدة طرطوس البحرية في سوريا، بعد أن صادق عليها البرلمان بمجلسيه، الدوما ومجلس الاتحاد.

من جانبه، اتهم فرانتس كلينتسيفيتش، نائب رئيس لجنة مجلس الاتحاد لشؤون الدفاع والأمن الروسي، التحالف الدولي بقيادة أميركا بنقل قادة «داعشيين» من دير الزور على متن مروحيات إلى ريف الحسكة، «ما يؤكد التعاون الوثيق بين التحالف والإرهابيين».

إلى ذلك، انسحب أمس مئات من المعارضين بينهم عناصر من «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) وأفراد عائلاتهم من منطقتين في الجولان قرب خط فك الاشتباك باتجاه محافظة إدلب على حدود تركيا.

كما أفيد عن انتهاء عملية إجلاء عدد من المرضى من الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام قرب دمشق، مع خروج 13 حالة طبية حرجة ليل الخميس / الجمعة.

الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.