مقتل 28 شخصاً في قصف جوي روسي على ريف إدلب

أفاد مصدر في الدفاع المدني السوري بمقتل 28 شخصاً على الأقل وجرح العشرات الاثنين، في غارات شنتها طائرات حربية روسية على ريفي إدلب الشرقي والجنوبي .

وقال المصدر،إن القصف الروسي استهدف سوق( البطاطس) في مدنية سراقب بريف إدلب الشرقي ، ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً وإصابة العشرات ، كما أدى إلى خروج مستشفى عدي الحسين (الإحسان) عن الخدمة صباح اليوم، بعد تعرضه لغارات جوية من الطيران الحربي، وهو آخر مستشفى في المدينة .

وتقع مدينة سراقب في الجهة الجنوبية الشرقية لمحافظة إدلب وتتميز بأهمية كبيرة باعتبارها المنطقة الواصلة بين دمشق وحلب، إضافة إلى وقوعها على مساحة تبلغ حوالي 17 ألف هكتار، وتبعد مسافة تقدر بحوالي 50 كيلومتراً عن مدينة حلب.

وحسب المصدر ، قتل ثمانية أشخاص بينهم أم وأطفالها الثلاثة، وأصيب العشرات في قصف على بلدة معصران بريف ادلب الجنوبي ، وخلف القصف دماراً كبيراً في منازل المدنيين والمحال التجارية .

وفي مدينة إدلب ، أعلن مستشفى إدلب المركزي عن إيقاف العمليات الباردة بشكل كامل حتى اشعار آخر ، وذلك جراء القصف المتواصل على الريف الادلبي فيما أعلن استمرار العمل حالياً بخطة الطوارئ.

وقال قيادي في غرفة عمليات رد الطغيان، إن القصف الكثيف على مناطق ريف ادلب الشرقي ، وريف حماة ، وحلب هو تنفيذ للتهديدات الروسية بعدم مشاركة المعارضة في مؤتمر سوتشي .

وكان الناطق باسم قاعدة حميميم العسكرية الروسية في اللاذقية أليكسندر إيفانوف قال ، منذ أيام عبر صفحات القاعدة على مواقع التواصل الاجتماعي، قال إن ” إعلان المعارضة السورية امتناعها عن حضور مؤتمر سوتشي سيكون له تبعات عديدة على الأرض ،بالطبع لا يزال لدينا الكثير من العمل للقضاء على التنظيمات المتطرفة في سوريا،وتأخير مسار العملية السياسية لن يكون من صالح المعارضة السورية بأي شكل من الأشكال”.

القدس العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.