نفت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم، استهداف التحالف الذي تقوده واشنطن مواقع لـ “القوات السورية شرقي البلاد حيث قتل 12 من المقاتلين الموالين للنظام” في منطقة يحارب فيها الطرفان “تنظيم الدولة الإسلامية” كل على حدة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون كون فوكنر: “هذه المعلومات خطأ”، نافياً ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة الأنباء السورية.

وأكد فوكنر ان “التحالف لم يوجه اي ضربات لمواقع الجيش السوري في شرق سوريا”، مشدداً على أن “مهمة التحالف هي إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية في مناطق محددة في العراق وسوريا، هذه المهمة لم تتغير”.

ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري أن مواقع عسكرية سورية في المنطقة تعرضت بعد منتصف الليل “لعدوان شنه طيران التحالف الاميركي بالتزامن مع تحشدات لارهابيي تنظيم داعش”، مشيراً إلى أن “الأضرار اقتصرت على الماديات”.

ويدعم التحالف الدولي “قوات سوريا الديموقراطية” وهي فصائل كردية وعربية تقاتل “تنظيم الدولة الإسلامية” الذي يتواجد في جيب على الضفة الشرقية لنهر الفرات شمال مدينة البوكمال الحدودية مع العراق.

وأقيم خط على طول الفرات منذ 2017 لتفادي اي مواجهة بين قوات النظام والمقاتلين الموالين لها غرب النهر، والقوات العربية الكردية التي تدعمها واشنطن الى الشرق منه.

النهار