«النصرة» تقترب من حلب وتتوسع في إدلب

وصلت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) إلى مشارف مدينة حلب شمال سوريا بعد سيطرتها على مواقع كانت خاضعة لـ«حركة نور الدين الزنكي» إثر معارك استمرت أربعة أيّام وأدّت إلى مقتل أكثر من مائة مسلح.

وقالت مصادر معارضة إن محادثات جرت أمس بين «الهيئة» و«الجبهة الوطنية للتحرير» في ريف إدلب بعد سيطرة الأولى على مناطق واسعة كانت تابعة لفصائل أخرى.

على صعيد آخر، حذر جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي دمشق من مغبة اعتبارها الانسحاب الأميركي المتوقع دعوة لاستخدام الأسلحة الكيماوية. وقال بولتون للصحافيين على طائرة نقلته إلى تل أبيب: «ليس هناك تغير على الإطلاق في موقف الولايات المتحدة، وأي استخدام من جانب النظام السوري لأسلحة كيماوية سيقابل برد قوي للغاية… كما فعلنا في مرتين سابقتين». وقال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة تريد الاستماع من إسرائيل والأردن قبل اتخاذ الخطوات التالية في شأن مصير قاعدة التنف.

إلى ذلك، أفاد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير محمود عفيفي، بأن الجامعة لم تتلق أي طلبات من أعضائها بشأن إنهاء قرار تعليق عضوية دمشق. وقال عفيفي لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إنه «كان مقرراً انعقاد اجتماع دوري عادي على مستوى المندوبين في مقر الجامعة بالقاهرة اليوم وتم تأجيله»، لكنه لم يوضح أسباب الإلغاء.

الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.