سباق بين الحلين الروسي والتركي في إدلب

قبل أيام من قمة سوتشي، ظهر سباق بين الحليفين الروسي والتركي لملف «مثلث الشمال» السوري بين تلويح موسكو بـ«عملية محدودة» في ريف إدلب وسط استمرار القصف من قوات الحكومة السورية وبين مساعي أنقرة لـتذويب عناصر محليين من «جبهة النصرة» في تكتل عسكري تابع للمعارضة.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الاستخبارات التركية كثفت اتصالاتها مع معارضين لـ«تشكيل عسكري ومدني من خلاله يجري تذويب السوريين في {جبهة النصرة} مع قوات الجيش الوطني» التابعة لحكومة المعارضة، وأنه يجري بحث «توزيع الصلاحيات والمهام بين الجسمين» ومصير الأجانب الموجودين في «هيئة تحرير الشام» التي تضم «النصرة».

في المقابل، تعرضت أمس مدينة خان شيخون جنوب إدلب لقصف وسط استمرار دمشق بإرسال تعزيزات إلى أرياف مجاورة وتلويح موسكو بدعم «عمل عسكري محدود» قد يشمل جسر الشغور، حيث يقيم «الحزب الإسلامي التركستاني».

إلى ذلك، أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» التي تدعمها واشنطن، أمس، بدء «المعركة الحاسمة لإنهاء» وجود ما تبقى من «داعش» شرق سوريا.

الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.