تفاقم أزمة المعيشة في دمشق وسط «عجز الأصدقاء»

ترسخت لدى كثيرين في دمشق قناعة بأن حياتهم المعيشية لن تتحسن، بل ستزداد صعوبة أكثر مما كانت عليه في فترات اشتداد الحرب خلال السنوات السابقة، بسبب «عجز أصدقاء» النظام السوري، في إشارة إلى روسيا وإيران.

وتشهد عموم مناطق سيطرة النظام منذ أكثر من شهرين، أزمات خانقة في توفر الغاز المنزلي، ونقصاً كبيراً في وقود التدفئة وإعادة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، إضافة إلى تراجع قياسي في قيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي، ما أدى إلى تحليق جديد في الأسعار ضيق سبل العيش، وجعل الحياة بالغة الصعوبة. ورغم تأكيد الحكومة في بداية الأزمات أنها «عابرة وسيتم تجاوزها خلال أيام»، فإن الوضع بقي على حاله، بل ازداد تفاقماً.

ولفت خبير اقتصادي إلى «تراجع كارثي» في الطبقة الوسطى السورية التي كانت تشكل نحو 60 في المائة من السكان لتصبح أقل من 15 في المائة، حسب تقديرات مراكز بحث محلية، فيما تشير التقديرات الأممية إلى أن طبقة الفقراء باتت أكثر 80 في المائة. أما الـ5 في المائة الباقية، فيقول الخبير هي «طبقة أثرياء الحرب التي التفت على عنق الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب».

الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.