صير إدلب يحيي الخلاف الروسي ـ التركي

ثمة مؤشرات إلى تصاعد الخلافات الروسية – التركية على خلفية تطورات الوضع في إدلب، عززها إرجاء زيارة كان مقرراً أصلاً أن يقوم بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى تركيا.

وكانت زيارة لافروف مقررة في 12 مارس (آذار)، لكن هذا الموعد أُلغي لاحقاً، وتم إرجاء الزيارة إلى 18 مارس من دون توضيح أسباب هذا التأجيل. وعادت موسكو مجدداً، أول من أمس، لتعلن «إرجاء الزيارة للمرة الثانية»، من دون أن تحدد في هذه المرة موعداً جديداً لها.

وكانت أوساط إعلامية روسية قد أشارت إلى استياء تركي بسبب شن الطيران الروسي غارات على مناطق بريف إدلب خلال الأيام الماضية استهدفت تنظيم «هيئة تحرير الشام» (تضم «جبهة النصرة» سابقاً) في مدينة إدلب.

من ناحية أخرى، خاضت «قوات سوريا الديمقراطية»، الكردية – العربية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، اشتباكات متقطعة، أمس مع تنظيم «داعش» المحاصَر في بقعة محدودة في الباغوز شرق سوريا، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأشارت الوكالة إلى أن «قوات سوريا الديمقراطية» وطائرات التحالف تستهدف مواقع التنظيم ليلاً فيما تخفف وتيرة قصفها خلال ساعات النهار بهدف «تخويف» مقاتلي التنظيم من أجل تسليم أنفسهم في غياب مؤشرات إلى استسلامهم.

الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.