مقتل 6 مدنيين في 3 تفجيرات في القامشلي… والأسد يقرّ بمقتل وإصابة 100 ألف جندي من جيشه

قتل ستة مدنيين، أمس الإثنين، جراء ثلاثة تفجيرات بسيارتين ودراجة مفخخة في مدينة القامشلي، ذات الغالبية الكردية في شمال شرقي سوريا، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» ومصدر كردي، في حين تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» قتل كاهن من المدينة مع والده أثناء توجههما إلى مدينة دير الزور في شرق البلاد.

وضربت التفجيرات الثلاثة، وفق المرصد، مناطق مكتظة أحدها في سوق وسط المدينة، والثاني قرب مدرسة، ما تسبب بمقتل ستة مدنيين وإصــــابة 22 آخرين بجروح. وشوهدت في المدينة سيارات متفحمة ودخان يتصاعد من موقعين، بينما عمل مسعفون على نقل الجثث والجرحى، وانهمكت سيارات الإطفاء بإخماد النيران.

المعارضة تكبّد النظام خسائر في ريف اللاذقية

ويتقاسم الأكراد وقوات النظام السيطرة على مدينة القامشلي منذ عام 2012، حين انسحبت قوات النظام تدريجياً من المناطق ذات الغالبية الكردية.
كما قتل كاهن كنيسة الأرمن الكاثوليك أمس في مدينة القامشلي ووالده أثناء توجههما إلى دير الزور للإشراف على عملية ترميم كنيسة فيها، وفق المرصد، بعد تعرضهما لإطلاق نار من مسلحين. وفي وقت لاحق، تبنى تنظيم «الدولة» في بيان تناقلته حسابات جهادية تنفيذ الاعتداء. ونشر صورة عن بطاقة الكاهن ويدعى الأب ابراهيم حنا بيدو، صادرة عن أبرشية الأرمن الكاثوليك في شمال شرق سوريا.
تزامناً واصلت قوات النظام وبدعم مباشر من القوات الروسية استهداف مناطق وأرياف إدلب، حيث تستمر الأعمال العدائية والانتهاكات بحق السكان المدنيين في المنطقة والمؤسسات المدنية، وخاصة المستشفيات والمدارس.
وتكبدت قوات النظام خسائر بشرية خلال هجمات شنتها فصائل المعارضة في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
القيادي في الجيش الوطني، ناجي مصطفى قال لـ«القدس العربي» إن مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير شنوا مع باقي الفصائل الثورية، هجوماً مباغتاً على عدد من المواقع والتلال لقوات النظام، في محور تلال الكبينة وتلة الصراف في جبل الأكراد، فضلاً عن مواجهات مماثلة في جبل التركمان في ريف اللاذقية، حيث أسفر ذلك عن مقتل وجرح العشرات، بينهم قيادات رفيعة المستوى. وأشار المرصد إلى قصف صاروخي مكثف بعشرات القذائف والصواريخ، نفذته الفصائل المقاتلة، على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين
إلى ذلك، قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن جيشه خسر نحو 100 ألف جندي بين قتيل وجريح، خلال الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات.
وأكد في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»، أن جنوده لم يموتوا من أجل الدفاع عن شخصه، إنما تضحية من أجل وطن ينتمون إليه.
ونفى وجود تعذيب في سجونه، رغم انتشار وثائق عديدة وصور تؤكد ذلك، كما نفى أن يكون الطفل حمزة الخطيب قد تعرض إلى التعذيب.
وأضاف أن استخباراته تملك كافة المعلومات عن أي مواطن، وليست بحاجة إلى انتزاع معلومات منه تحت التعذيب.

القدس العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.