ضغوط روسية على ماهر الأسد لإعادة قواته إلى ثكناتها بدمشق

أكدت مصادر متطابقة ممارسة روسيا ضغوطاً على اللواء ماهر الأسد، شقيق الرئيس بشار الأسد وقائد «الفرقة الرابعة» في «الحرس الجمهوري»، لسحب حواجز قواته من دمشق ومناطق أخرى وإعادتها إلى ثكناتها حول العاصمة السورية.

وأفادت مصادر معارضة بتحركات في بعض حواجز «الفرقة الرابعة» المنتشرة في مناطق حيوية في دمشق وريفها وحصول «اشتباكات» بين عناصر تابعة لها في الضمير في القلمون الشرقي قرب العاصمة.

من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن موسكو «أعطت أوامرها لسحب جميع حواجز الفرقة الرابعة، وإن ماهر الأسد رفض الأوامر، ولم يتم سحب حواجز حتى اللحظة»، لافتاً إلى أن «روسيا تسعى لتقوية الفيلق الخامس التابع لها، في عموم سوريا ولا سيما درعا، عبر عمليات تجنيد متصاعدة وإغراءات مادية».

على صعيد آخر، تجددت أمس المظاهرات المعارضة للنظام السوري في مدينة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، جنوب البلاد، بعد توقف لمدة يومين تخللته مظاهرات مؤيدة. وكان لافتاً، تكرار هتافات مشابهة لما نادى به متظاهرون في درعا المجاورة قبل 9 سنوات، مثل «الشعب يريد إسقاط النظام» و«عاشت سوريا، ويسقط بشار الأسد».

الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.