الأسد: نرفض التفاوض على قضايا تتعلق باستقرار سوريا

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، أن وفد دمشق لن يناقش، خلال لقاء اللجنة الدستورية السورية في جنيف، قضايا تتعلق باستقرار سوريا. وأوضح في مقابلة مع قناة “زفيزدا” الروسية نشرت أمس، أن الطرف المدعوم من الحكومة السورية، يقابله في محادثات اللجنة الدستورية طرف آخر جرى تحديد تشكيلته من قبل “الأتراك”. وعبر عن قناعته بأن “تركيا والدول الداعمة لها، بما فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها، غير مهتمة بعمل اللجنة الدستورية بصورة بناءة، وأن مطالبها تهدف إلى إضعاف الدولة السورية وتجزئتها، وهذا ما تشهده، وفقا للرئيس السوري، مناطق ودول كثيرة تفرض عليها واشنطن دساتير تدفع بها إلى الفتنة والفوضى وليس إلى الاستقرار”. وأكد أن “الحكومة السورية لا تقبل هذا المنهج وترفض التفاوض حول قضايا تخص استقرار سوريا”. وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، دعا روسيا والولايات المتحدة إلى تكثيف العمل المشترك لتسوية الأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011.  وقال: “كما أحضهما إلى جانب الأطراف المحورية الأخرى، بينها باقي الدول الضامنة لعملية أستانا (تركيا وإيران وروسيا) والمشاركة في اجتماعات المجموعة الصغيرة (بريطانيا وألمانيا ومصر والأردن والسعودية وفرنسا فضلا عن الولايات المتحدة) وأعضاء مجلس الأمن للعمل معي من أجل تحقيق هدفنا المشترك في سوريا المتمثل في الوصول إلى تسوية سياسية بالتوافق مع القرار 2254”.

النهار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.