اتهامات في موسكو للأسد بـ«التهرب من الاستحقاقات»

ثارت تصريحات أدلى بها الرئيس السوري بشار الأسد لوكالة أنباء روسية، انتقادات أوساط في موسكو، رأت فيها «محاولة للتهرب من الاستحقاقات السياسية».

وبدت عبارات الأسد لافتة، خلال مقابلة مع وكالة «نوفوستي» نُشرت، أمس، وهو يتحدث عن مسار الحرب السورية، متجاهلاً أهمية التدخل الروسي عام 2015، فضلاً عن تعليقه على موضوع الوجود الإيراني، وإشاراته إلى أن الحرب في سوريا ستتواصل في اتجاهي شرق الفرات وإدلب.

وحملت هذه التصريحات تبايناً مع القراءة الروسية المعلنة للموقف الحالي في سوريا، تزامنت مع تقليل الأسد من أهمية العمل على مسار اللجنة الدستورية الذي توليه موسكو اهتماماً خاصاً.

وقالت مصادر روسية لـ«الشرق الأوسط»، إن حديث الأسد حمل «رداً عملياً» على الرؤية الروسية التي قُدّمت لدمشق، خلال الزيارة التي قام بها وفد روسي إلى سوريا، الشهر الماضي.

وقال الأسد في المقابلة، أيضاً، إنه مستعدّ لـ«التطبيع» مع إسرائيل في حال استعادت دمشق «الحقوق»، الأمر الذي عدَّه مراقبون محاولة لفك العزلة عن النظام.

الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.