«حزب الله» ينقلب ضد «رفاق السلاح» في سوريا

يشكو موالون للنظام السوري في مدينة القصير في حمص، من «انقلاب» عناصر «حزب الله» على «رفاق السلاح» عبر ضغوطات تمارس عليهم وعلى مزارعين لبيع أراضيهم قرب حدود لبنان.

وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك شكاوى من ملاك الأراضي الزراعية غرب نهر العاصي في القصير بسبب مضايقات أنصار «حزب الله»، للضغط عليهم لبيع أراضيهم بـ«أبخس الأثمان». وأضافت «أحد المزارعين من عائلة عرفت بولائها للنظام، وقتل عدد من أبنائها في معارك القصير، يتعرض اليوم لمضايقات من مناصري (حزب الله)، لرفضه بيع أرضه غرب العاصي التي يكسب من زراعتها وتارة يستوقفه مسلحون وأخرى يداهمون مزرعته ويرهبون عائلته وينتقدون تصرفاته». وقالت المصادر إن «الموالين للنظام الذين قاتلوا إلى جانب النظام ولم يغادروا خلال الحرب، يشعرون بأن (حزب الله) انقلب عليهم».

ومنذ يونيو (حزيران) 2013، باتت منطقة القصير تحت سيطرة مشتركة لقوات النظام و«حزب الله».

على صعيد آخر، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه رصد في «مناطق النفوذ الإيراني غرب الفرات، أن الميليشيات الموالية لإيران تعمد إلى تخزين أسلحة وذخائر في سراديب قلعة الرحبة الأثرية في ريف دير الزور»، حيث كان يتحصن «داعش» في السابق، تجنباً لقصف أميركي أو إسرائيلي.

الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.