موسكو تنتزع من أنقرة «معابر» لحلب وإدلب

انتزعت موسكو أمس من أنقرة موافقتها على فتح ثلاثة «معابر إنسانية» لحلب وإدلب في شمال غربي سوريا.

وأعلن نائب مدير مركز «حميميم» لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا ألكسندر كاربوف، في إفادة صحافية أمس، أن فتح المعابر؛ «يهدف إلى رفع حالة العزل وتخفيف حالة الحصار الداخلي التي يعاني منها المدنيون». ووفقاً للاتفاق، تم فتح معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومعبر أبو زيدين في حلب مع مناطق النظام في حماة وحلب.

وأعرب المسؤول العسكري الروسي عن قناعته بأن «هذا الإجراء يعرض بشكل مباشر على الصعيدين الداخلي المحلي والدولي التزامنا مع الشركاء في تركيا التسوية السلمية للأزمة السورية».

وأوضح نائب مدير المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية أن هذه الخطوة ستسهم «في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإزالة التوتر في المجتمع بسبب انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية».

واللافت أن هذا التطور فضلاً عن أنه حمل إشارة إلى قلق الطرفين الروسي والتركي بسبب تصاعد التذمر والاحتجاجات داخل منطقة خفض التصعيد، شكل أول محاولة مشتركة لمحاصرة التباينات التي تزايدت خلال الفترة الأخيرة بين موسكو وأنقرة حول الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب ومحيطها.

على صعيد آخر، أقرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قرار يدعو إلى محاسبة النظام السوري على جرائمه. ومررت اللجنة بإجماع كل أعضاء اللجنة الديمقراطيين والجمهوريين مشروع القرار الذي طرح في الذكرى العاشرة للاحتجاجات في سوريا.

ورحّب رئيس اللجنة الديمقراطي بوب مننديز وزعيم الجمهوريين جيم ريش بالدعم الكبير الذي حصل عليه المشروع.

الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.