بوادر «صدام» أميركي ـ روسي حول سوريا

يشارك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في اجتماع مخصص لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا في مجلس الأمن بعد غد (الاثنين)، ما يدشن «صداماً دبلوماسياً» مع الجانب الروسي إزاء تمديد القرار الدولي الخاص بالمساعدات «عبر الحدود» الذي تنتهي ولايته في يوليو (تموز) المقبل.

وفي 11 يوليو العام الماضي، مدّد مجلس الأمن بعد «حرب مسودات» بين أميركا وحلفائها وروسيا وشركائها لمدة سنة، القرار الدولي رقم 2533 لإيصال المساعدات الإنسانية «عبر الحدود»، لكن بعد خفض عدد المعابر إلى واحد فقط هو «باب الهوى» بين إدلب وتركيا.

وبعد ترؤس بلينكن وفد بلاده إلى اجتماع في المجلس مخصص للحالة الإنسانية في سوريا خلال رئاسة أميركا الدورة الشهرية للمجلس، سيشارك الثلاثاء في اجتماع وزاري للتحالف الدولي ضد «داعش»، لكنه لن يشارك في مؤتمر بروكسل في اليوم نفسه.

إلى ذلك، نفت مصادر تركية توصل أنقرة وموسكو إلى اتفاق على إعادة فتح 3 معابر في محافظتي إدلب وحلب.

وخرجت مظاهرة في السويداء، في ذكرى وفاة قائد «الثورة السورية الكبرى» ضد الفرنسيين في القرن الماضي سلطان باشا الأطرش. وطالب المتظاهرون بـ«إسقاط النظام».

الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.