دمشق تتجاهل «الحل السلمي» وتفتح باب الترشح للرئاسة

أثار إعلان نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد يوم الثالث من يونيو (حزيران) المقبل، تنديدا دوليا كونه يعد «تقويضا» للحل السلمي لإنهاء الصراع الدامي في البلاد، المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والوسيط العربي والدولي في سوريا الأخضر الإبراهيمي «حذرا من أن إجراء الانتخابات في الظروف الحالية وسط الصراع الدائر والنزوح الواسع سيضر بالعملية السياسية ويعرقل احتمالات التوصل إلى حل سياسي».

وجاء إعلان دمشق على لسان رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام، معلنا فتح أبواب الترشح للانتخابات الرئاسية رسميا اعتبارا من اليوم. في غضون ذلك, استهدفت قوات المعارضة مقر مجلس الشعب (البرلمان) في دمشق بثلاث قذائف هاون سقطت على مقربة منه مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح.

كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن لديها دلائل على استخدام مادة كيماوية صناعية سامة قد تكون الكلور، الشهر الحالي، وأنها تفحص الدلائل على تورط النظام السوري.

من جهة أخرى، وصل أحمد الجربا، زعيم الائتلاف السوري المعارض، إلى السعودية، أمس، في إطار جولة خليجية لإجراء محادثات تتعلق بمستجدات الأزمة السورية وتقديم الدعم للجيش السوري الحر، علاوة على الدعم الإغاثي.

ويتوقع أن يلتقي وفد الائتلاف اليوم الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.

الشرف الاوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.